9.10.08

مفتاح الجرأة....

... وبكل جرأة تخبر الزميلة الاعلامية ضيفها الأمريكي "هايل" ان سوريا تنشر جيشها على الحدود وذلك لمنع الارهابيين من الدخول اليها، عندها السيد "هايل" وبفكره الأمريكي يوضح ان على سوريا الاهتمام بكل ما هو داخل حدودها أما بالنسبة للارهاب فهي مصدره الأول .... واذ...وبكل جرأة أرادت عدسات كاميرا المحطة ابراز الابتسامة الماكرة التي رسمتها الزميلة الاعلامية والتي تحمل الكثير من التصفيق لكلام ضيفها الكريم ....

ومن ثم تسأل: ماذا لو دخلت سوريا لبنان؟؟ فأجاب "هايل" بدبلوماسية الهروب من الجواب: لن أبني رأيي على افتراضات.
لذا كررت الزميلة الاعلامية سؤالها بطريقة شبه التذاكي: ماذا ستفعلون اذا ما عادت سوريا الى لبنان؟ وكأنها تنتظر جواباً شافياً لغليلها يمكنها من تسجيل هدف في مرمى سوريا و من رسم ابتسامة أخرى ولكن شامتة هذه المرة...أما الداهية الأمريكي حافظ جيداً على "ماء الوجه" مكرراً جوابه نفسه مخلفاً وراءه خيبة "اللا معلّق ولا مطلّق"....

أرادت الزميلة الاعلامية معرفة المزيد عن السياسة المستقبلية الأمريكية ولكن على ما يبدو انه سقط منها سهواً مفتاح بيروت والذكرى السادسة لتسليمه لغازي كنعان وتسليم لبنان لبراثن رستم غزالة.

وللزميلة الاعلامية ... وبكل جرأة ما يلي:

ان من يملك مفتاح بيروت فهو حكماً أهدي لبنان بأرضه وشعبه، ان عاصمة لبنان هي قلبه النابض وشعب لبنان هو الدم الذي يضج به هذا القلب، فاذا ما ارادت سوريا العودة فهي ما زالت تملك كل المفاتيح ولن تحتاج لخلع الأبواب كاللصوص لأنها رب البيت ومالكه ووليه... أما الفضل وكل الفضل في ذلك يعود لأرباب السيد "هابل" المحافظين الجدد المتحفظين على لبنان لسنوات طوال و لأصحاب الصحون الحريرية المجبولة بالدم والدموع التي تقدم عليها مفاتيح الأوطان، سارقي شعار 14آذار هؤلاء النضاليون الجدد والمستجدون في السيادة والحرية والاستقلال....


رولا أحوش البستاني
assafir 18.10.08
09.10.2008

ليست هناك تعليقات: