23.1.07

محور قزويني!!!

تعددت المحاور والهدف واحد، إلهاء الناس بتراشق التهم وابعادهم عن المشاكل الأساسية التي يعاني منها الوطن!

بدأت المشكلة يوم الصق باللغة العربية بعض المصطلحات ك"المحور السوري-الايراني" و"المحور اللحودي العوني" فأخصبت اللغة وبدأت تفقص المحاور كفقاصة البيض ... وصار تراشق المحاور يتطاير شمال ويمين ... والله يستر الله يعين!!!

كان في الماضي القريب اذا غضب اولمرت يولّعها في فلسطين، واذا غضب جورج بوش يولعها في أفغانستان و العراق أما اليوم اذا غضبت كونداليزا رايس بتولعها على بعض الحبايب في لبنان فيفش هؤلاء خلقهم بالشعب اللبناني المسكين...ويحددون له وجهة المحور أسرع من البرق والضوء حتى...

كان في الماضي القريب اذا غضب الأسد يولّعها على عملائه في لبنان وهم يفشون خلقهم بالشعب المسكين واليوم اذا غضب نجاد ما زال نفس هؤلاء يولّعونها على الشعب المسكين بأسلوبهم المحوري نفسه، فالمهم ابقاء هذا المحور حاضراً في الحلم او في العلم... مش فارقة!!!

كل هذه المحاور كوم، والمحور القزويني كوم!!!

يبدو ان شتاء 2006 في لبنان لن يحل، فالشمس ما زالت مشرقة والغيوم متوارية وكل شيء يبشر بالربيع الآتي، ما عدا موجة الصقيع التي تجعلنا نتجمد في ساعات الصباح الأولى وفي ساعات الليل كلها. واذ بنا نسمع أحد خبراء الطقس منذ يومين عبر شاشات التلفزة يشرح عن أسباب هذا الصقيع قائلاً انها موجة آتية من قزوين.

فما لم يكن بالحسبان أن يكون للطبيعة أيضاُ محورها التواطؤي الخارجي، يعني الله يستر الله يعين من غضب طقس قزوين، لأنه على ما يبدو تعددت المحاور والنتيجة واحدة :

حتى بس يزعلوا القزوينيي بياكلوها اللبنانيي!!!

رولا أحوش
18.12.06

ليست هناك تعليقات: