18.10.06

كلن نخوة...بس الدكة رخوة!!!

ما لحقنا نعبّر يوم الأحد 15 تشرين الأول 2006 عن فرحتنا بانتصار لبنان على وجع 13 تشرين الأول 1990، حتى بلش كل واحد يغني غنية طقطوقة على نغمة تشتك طقطق...

مثلاً أحد الصحافيي ما لاقى أي نكوزة سياسية بهالنهار ويا خسارة رجع سلتو فاضية متل كتار من الصحافيي اللي كانوا ناطرين ع كوع النوعية والكمية، فكتب مقالتو يوم الاثنين 16 تشرين الأول 2006 بجريدة بتحمل للمستقبل كل أحقاد وفساد الماضي فكان تعليقو فاضي مجرد حبر ع ورق ومجرد من كل المعاني فاعتبر انو الجنرال استفاد من الشتي ك"مخرج الهي" حتى يلغي المهرجان بحجة عطل فني... لو النقد كان سياسي كنت علّقت بس هالكلمات ما علقو .. بدماغي، وهالعقدة الشخصية عند هالنصير لجماعته والأسعد بوجودو معن بدا أطباء اخصائيي وحل هالعقدة مش عندي ومش من اختصاصي...

أما المشهد الأهم والأكثر تشويقاُ اللي شفناه يوم الاثنين كمان، بقريطم وببكركي. ما تفهموني غلط بس كان في قاسم مشترك بين هالمطرحين واللي هوي وليد بك... كل ما واحد زقّف بمَيل وليد بك بميل تاني مَيل...

كرنفال مصالحة "يا فرحة ما تمت" اللي صار بالجبل بشهر أيلول 2006 بين ضيعة كفرمتى وضيعة بريح، ويا جبل ما يهزك ريح، تكرر يوم الاثنين 16 تشرين الأول بس عغير مسرح وهالمرة العرض كان مستمر ومش بس ساعة أو ساعتين...

وليد بك والشيخ سعد بقريطم مجتمعين بحجة المناقشات، يا لطيف كيف هبوا مع ريح تشرين وقبوا مع التسونامي اللي جايبتو معها هالريح... أنا بقول كانوا عم يدرسوا كيفية حماية بيوت الناس من هالشتوة الغدارة قبل ما يغرقوا بيوتن بالمي متل كل سنة... بس للأسف ما لحقوا لأنو الشتي غدار والناس غرقوا وخلصوا... بس أكيد المساعي بتضل مستمرة ولو غرق البلد كلو...

والصورة التانية كانت كمان لوليد بيك، تصوروا؟ بس هالمرة من بكركي وكأن هالمطرح خلاه يشرع لحالو يقول اللي ما بعمرو تشرع لحدا... وهالصورة المعبرة مع سيد الصرح ما بدا تعليق بس يبدو أوحتلك يا وليد بيك بتصريح ولا أغرب من هيك فصرّحت بسؤال غريب عجيب: ليش ورقة التفاهم ما ذكرت شهدا 13 تشرين؟ طيب ليش مستغرب يا وليد بك؟ بس لو بتقلي شو علاقة هالورقة بهالموضوع؟ بكل الأحوال كون أكيد يا وليد بك انو نهار اللي رح يكون في أي تفاهم معك بورقة أو بلا ورقة، رح يكون لشهدا 13 تشرين حصة كبيرة والحصة الأكبر رح تكون للمعتقلين والمفقودين ب 13 تشرين ورح تنذكر هالقضية بالخط العريض بجملة واضحة وكبيرة: "خلي اللي اخدن يردن!!!"...

والأجمل كان اجتماع قوى 14 آذار 2005 بيوم 16 تشرين الأول 2006 بالذات، شو هالصدفة؟
يعني 16 تشرين كان يوم تاريخي بامتياز للبنان جمع كل الأحباء باجتماعات ما صدر عنها أي مقررات وتناقشوا بكل المواضيع من أجل لبنان التعبان، حسّنوا الاقتصاد، والجوع الكافر صار مؤمن وبيصلي، والشغل الغاشي صار ماشي وانحلت مشكلة البلد من كل النواحي واللبناني مش مصدق ان كان عم يحلم أو صاحي بسبب كل الجهود المبذولة والاجتماعات المعقودة والوعود المعهودة ، وصار كل شي بالبلد بأحسن حال وكتير منيح نفس الشي متل الصلحة يللي صارت بالمختارة بين أهالي كفرمتى وبريح....

يعني بالمختصر المفيد هالجماعة ما بيهزوا حالن ولا بينهز بدنن الا لما الجنرال بيقرر يهزلن العصا بيصيروا يتصالحوا ويتصارحوا... ويتصوروا كمان بايدين مشبوكة ومناخير مفروكة....بس دايماً المبطن غير المبيّن...

نصيحة لحزب الشتّيمة والعقول غير السليمة، حرام لبنان ما يكون فيه جامعة لثقافة الرّد بدون فعل ولا فاعل... هيك على القليلة كان عنا 50% من نوابنا خريجين جامعات بشهادة مفعول به ويا فرحتنا بس يصح القول بالفعل: هالجامعة شو جامعة!!!

في صفحة التيار
رولا أحوش

17.10.06

ليست هناك تعليقات: